جوائز الشركات العائلية

العائلات الكرام والاصدقاء الاعزاء،
‍
بينما نواصل خوض التحديات والمتغيرات غير المسبوقة التي طرأت لنا، هناك العديد من الدروس المستفادة التي تنتقل من جيل إلى آخر بين الشركات العائلية.

تواجه الشركات العائلية لحظات التغيير الحاسمة في كل جيل، وخلال كل عملية انتقال، يمكن أن تظهر مجموعة من التحديات لها تبعات بعيدة المدى لكل من العائلة والشركة. ومع ذلك فإن البعض ربما يتعامل معها بذكاء  ويزدهر، ليمرر شعلة قيادة العائلة في أوجها. يرجع ذلك إلى حدوث عدة أمور ومنها بناء أسس قوية، اجراء مناقشات واضحة وبناءة لتجاوز الصعوبات، والتخطيط والاستعداد لحدث محتوم ومؤلم - مثل وفاة القائد أو نهاية فصل وبداية فصل آخر. لذا علينا معرفة أن كل جيل يجدد نفسه، ويأخذ من الماضي ويستبدل امور اخرى قد لا تخدم رسالته وقيمه.إذن من هم هؤلاء النجوم البارزون بيننا الذين يصمدون أمام التجارب الصعبة؟ كيف فعلوا ذلك عبر الأجيال؟ ماذا يمكن ان نتعلم منهم؟ هذا هو مسعى برنامج الجائزة.  حيث يسعدني ترؤس حفل توزيع جوائز مجلس الشركات العائلية الخليجية.

ان هذه الجوائز لا تعترف بأهمية الشركات العائلية الخليجية فحسب، بل إنها تسلط الضوء أيضًا على المجموعات العائلية وعائلاتهم وفرق عملهم الذين ينجحون في تنمية اعمالهم بالرغم من التحديات عبر الأجيال - سواء كان ذلك من خلال استشراف المستقبل والتخطيط الدقيق، أو وحدة العائلة المطلقة التي لا تتزعزع أو الابتكار والإبداع.نتطلع لجنة الحكام و انا  إلى التعرف على قصصهم الملهمة والاحتفاء بأفضل الانجازات في منطقتنا. 
‍
مع خالص التقدير،هند بهوانرئيسة جوائز العائلة في دول مجلس التعاون الخليجي

العائلات الكرام والأصدقاء الأعزاء، 

لقد أعطتنا الأجيال التي سبقتنا أساسًا راسخًا ومتأصلًا ليبقينا متمسكين بالإرث الذي نسعى للحفاظ عليه. فتعنى هذه الجوائز إلى تكريم أولئك الساعين نحو استمراريتنا.

إذا فكرنا في مجتمعنا من الشركات العائلية كواحة من الأشجار، من الممكن أن نكون أقوياء كأفراد، لكننا معًا نشكل نظامًا حيوي يمكنه الصمود أمام التحديات التي نواجهها.

جذع كل شجرة هو جوهر شركاتنا العائلية، وكثير منها شركات صغيرة ومتوسطة. هذه الشركات العائلية هي القلب النابض لمجتمعاتنا، وبالتالي نرغب في تكريم من تجاوز هذه الصعوبات وظل ثابتًا.

جيلنا القادم يمثل أغصان الأشجار، الذي يتطلع باستمرار نحو المضي قدمًا لتخطي الحدود، والتوسع في فرص جديدة. لذا قمنا بتضمين فئتين من الجيل القادم في جوائز هذا العام - المشروع والابتكار - للتعرف على الدور الأساسي الذي يلعبه الجيل القادم في نمونا.

مثلما لا يمكن لأي شجرة أن تعيش بدون أوراقها، لا يمكن لأي عائلة أن تزدهر بدون موظفيها. إذ يساعد ولاء الموظفين والتزامهم في قدرتنا على الصمود والاستمرارية. في فئتنا الأخيرة، نود أن نعرب عن تقديرنا للمدير التنفيذي غير العائلي الذي ساندنا ووقف إلى جانبنا منذ مدة طويلة.

بصفتي رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، يسعدني إطلاق برنامج الجوائز الخاص بنا والترحيب بمشاركتكم للاحتفال بالنجاحات التي حققتها "العائلات، للعائلات، معًا عبر الأجيال".

مع خالص التقدير،
عمر الغانم
رئيس مجلس الإدارة، مجلس الشركات العائلية الخليجية